انتشرت خلال اليومين الماضين، على مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، أخبار تفيد بأن السلطات القطرية وافقت على منح تونس “ملعب 974” القابل لتفكيك بعد اختتام نهائيات كأس العالم.
وتداول عدد من النشطاء صورا للملعب مرحبين بالقرار القطري المحتمل، مفيدين بأن الملعب سيتم إعادة تركيبه في إحدى المدن التونسية مباشرة بعد نهاية المونديال في 18 ديسمبر المقبل.
ويتسع ملعب “974” لأكثر من 44 ألف متفرج، ودخل التاريخ حتى قبل احتضانه مباريات المونديال لتشييده بالكامل من حاويات الشحن البحري المعاد تدويرها، ولإمكانية إعادة تفكيكه واستخدام مختلف أجزائه في تشييد منشآت رياضية أخرى، وفق موقع “قطر 2022”.
وأعلنت السلطات القطرية في وقت سابق أن الملعب الذي يشير اسمه إلى عدد الحاويات المستخدمة في تشييده ولرمز الاتصال الدولي لدولة قطر، “من المقرر الاستفادة منه في أغراض أخرى بعد إسدال الستار على منافسات البطولة، مثل بناء استاد آخر بنفس السعة سواء في قطر أو في أي مكان آخر”.
تصريح شجع الكثير من الدول على إعلان رغبتها في الاستفادة من الملعب بعد تفكيكه، وكانت تونس من ضمن تلك الدول حيث أكد وزير الشباب والرياضة التونسي، كمال دقيش أن بلاده “طلبت من الجهات القطرية الاستفادة من الملعب، وهناك مؤشرات إيجابية لحصول تونس على الملعب”.
وأضاف “تقدمنا بملف جاهزة لقطر، وأكد الجانب القطري أن تونس من أولى الدول التي تقدمت بالطلب، كما وضعنا سيناريوهات سواء حصلنا على المعلب بكامله أو بجزء من مكوناته ونحن مستعدون لإعادة تشييده في صفاقس أو في مناطق أخرى سواء في الشمال أو الجنوب”.
تعليقات
إرسال تعليق