كرم مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية الفنانة التونسية
درة زروق في حفل افتتاح دورته الثانية التي انطلقت الاثنين
وتتواصل إلى 2 ديسمبر القادم، وذلك على المسرح الصغير
بدار الأوبرا المصرية.
وعبرت درة زروق عن سعادتها بتكريمها من قبل مهرجان يعبر
عن سينمات هامة لدول منظمة الفرنكوفونية. ويعرض
مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية عددًا كبيرًا من الأفلام
التي تمثل أهم وأحدث إنتاجات السينما بالدول الأعضاء في
منظمة الفرنكوفونية، وذلك عبر مسابقة الأفلام الروائية
والتسجيلية الطويلة ومسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية
القصيرة.
وأشارت زروق إلى أن رحلتها الفنية لم تكن سهلة، لافتة إلى
أن الجمهور في الغالب لا يعلم ما يواجهه الممثل من تحديات
كي يصل إلى الشهرة المطلوبة. ولفتت إلى أنها وجدت
اعتراضات أسرية في بداياتها، كما كانت تدرس في الجامعة
بالتوازي مع التمثيل، ما شكل صعوبة إضافية، مشيرة إلى أنه
لا يمكن الاعتماد على الشهرة وصفحات التواصل الاجتماعي
كهدف في حد ذاته، إذ يجب العمل على التعلم واكتساب
المهارات وأداء الأدوار بإتقان.
وأكدت االنجمة التونسية أنه رغم أهمية الشغف الكبير الذي
تظهره عند أداء الأدوار، فقد رأت أن القدر لعب دورا كبيرا في
نجاحها وجذب انتباه الجمهور، لافتة إلى أن الوقت الحالي
فيه فرص أكثر متاحة لهواة الفن مقارنة بما كان عليه الوضع
في الماضي، خاصة مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي
أصبحت وسيلة هامة للظهور، ويمكن للجميع توظيفها في
إظهار الموهبة.
تعليقات
إرسال تعليق