ظل المنتخب التونسي
صائماً
عن التسجيل في التعادل السلبي
أمام الدنمارك والخسارة أمام أستراليا صفر-،1 ضمن
منافسات المجموعة الرابعة من مونديال قطر لكرة القدم.
يتعين على "نسور قرطاج" معالجة هذه الثغرات والتحليق
عالياً في حال أرادت الفوز على منتخب فرنسا بطلة العالم
الأربعاء.
من أجل ذلك، يجب على التونسيين الفوز على فرنسا الضامنة
للتأهل بتصدرها راهناً المجموعة بالعلامة الكاملة (6)، على
أمل أن تنتهي المباراة الثانية بين الدنمارك وأستراليا بالتعادل
أو بفوز الدنمارك بفارق ضئيل.
وقد نشر الاعلامي سمير الوافي منذ قليل تدوينة على حسابه
الخاص في شكل رسالة تحفيزية للاعبي المنتخب التونسي
قبل مواجهة فرنسا، وهذا ما جاء فيها :"
مبابي مصر على اللعب ضد تونس...عكس مدربه الذي يريد أن
يتركه يرتاح ولا يحتاجه...في إصرار مبابي إحتقار لمنتخب
تونس وإستسهال له...فهو يريد أن يصبح هدافا تاريخيا في
تاريخ كأس العالم ويظن الشباك مفتوحة أمامه لإهانة لاعبي
تونس وقصف شباكهم...ويتصورها فرصة تاريخية لا تُعاد
لمصلحته الشخصية قبل منتخبه الذي ضمن الترشح ولا رهان
له في هذه المقابلة...".
وأضاف :"فهل وصلت الرسالة الى لاعبي تونس !؟؟...وخاصة
إلى الوحش النائم عيسى العيدوني !؟؟...إنه يتحداكم
ويستصغركم...التقطوا الرسالة يا نسور وانهضوا إلى حرب
معنوية دفاعا عن كرامتكم وعن فرحتنا...وضد الحقرة
والإستصغار والتقزيم...للأسف نحن شعب أنهكته الهزائم
خارج الملاعب فلا تخذلونا مرة أخرى...ولا تبخلوا علينا
تعليقات
إرسال تعليق