أفاد ناصر العمدوني موسي مساعد رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري اليوم الاثنين 12 ديسمبر 2022, أن الاتحاد استشرف أزمة نقص انتاج الحليب وأعلم الحكومات المتعاقبة بذلك.
وأفشار العمدوني الى أنه تم استشراف الأزمة منذ سنتين قبل وقوعها بناء على معطيات واقعية في علاقة بتراجع عدد القطيع نتيحة التهريب والذبح العشوائي وعدم توفّر المردودية الاقتصادية لمشاريع تربية الأبقار الحلُوب
وتابع "سبب الأزمة غلاء مستلزمات الإنتاج والعلف المركّب اذ أصبح نشاط تربية البقر الحلوب من المشاريع غير المربحة بل تدفع أصحابها الى الافلاس"
وشدّد في تصريح لموقع تونس الرقمية ان طلب الزيادة بـ600 مليم كان مدروسا وبناء على التكلفة وهامش الربح وان معظم المربّين تخلوا عن قطيعهم وأن ما تبقى من مشاريع في اطار الفلاحة العائلية
وأوضح بانهم وجّهوا دعوة للحوار مع سلطة الاشراف ورئيسة الحكومة في أكثر من مناسبة لايجاد الحلول معبّرين عن استعدادهم للتقليص من السقف المطلبي النقابي وإيجاد الحد الأدنى لكي تكون هذه المشاريع غير مفلسة ان لم تكن مربحة الا أن وان سلطة الاشراف لم تتفاعل
وبخصوص اقرار زيادة بـ200 مليم قال مساعد رئيس الاحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري لا تُلزمهم لا من حيث الشكل ولا من حيث المضمون باعتبار وان الاجتماع ضمّ منضومتين فقط التجميع والتصنيع وغيّبوا حلقة الإنتاج .
واعتبر أن هذه الزيادة مرفوضة لانها لا تغطّي التكلفة وتزامنت مع زيادة في تسعيرة العلف المركّب.
كما شدّد على أن الأزمة ستتواصل وسنلجأ الى توريد الحليب وأن سعر اللتر سيتجاوز الـ3000 مليم نظرا لسعر الدينار التونسي مقارنة بالأورو والدينار
تعليقات
إرسال تعليق