قبل 20 عاماً، خطفت مروة محمد أنظار الجميع بحيويتها وجمالها في مسلسل « الحاج متولي» لكنها اليوم تعيش حياة مليئة بالصعاب والمآسي.
لم تستمر تلك الحيوية على حالها، إذ اختفت لسنوات عديدة، وأصبحت مشردة بين الشوارع، تفترش الأرصفة، فضلًا عن معاناتها من خلل نفسي بعد صدمة فقدانها والديها.
وبرزت مروة محمد، من بين المتواجدين في حفل عيد الميلاد، حيث كانت ترقص وتغني، برفقة الفرقة الغنائية والفنانة نورهان، قبل قدوم الحاج متولي، والانضمام لهم، حتى انتهى المشهد بإطفاء شمع عيد الميلاد.
ولدت مروة محمد، بقرية نكلا العنب، بمركز إيتاي البارود في البحيرة، وتبلغ من العمر 40 عاما، وتعاني من خلل نفسي منذ عدة سنوات، عقب رحيل والديها، إذ شردت في الشوارع بشكل مفاجىء، وانعزلت فجأة وفضلت الجلوس على الأرصفة وتسول الطعام من المارة.
قدمت مروة العديد من المشاهد في أعمال فنية، ثم أصيبت بمرض نفسي وأصبحت مشردة في الشوارع، قام بعض الأهالي بمحاولة مساعدتها العام الماضي وإيداعها في إحدي دور الرعاية، إلا أنها عادت لنفس النقطة التي انتهت إليها قبل عام مضي.
تعليقات
إرسال تعليق