القائمة الرئيسية

الصفحات


 

ارتفعت أسعار النفط أكثر من 1% في التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم الاثنين مع استمرار إغلاق خط أنابيب رئيسي لنقل النفط الخام بين كندا والولايات المتحدة، في الوقت الذي هدد فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بخفض الإنتاج ردا على فرض الغرب حدا أقصى لأسعار صادرات النفط الروسية.


وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 83 سنتا أو 1.1% إلى 76.93 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:20 بتوقيت غرينتش.

وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 71.92 دولار للبرميل بارتفاع 90 سنتا أو 1.3%.

وقالت شركة "تي سي إنرجي" الكندية، أمس الأحد، إنها لم تحدد بعد سبب تسرب النفط من خط أنابيب كيستون الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة، بينما لم تقدم أيضا جدولا زمنيا لموعد استئناف تشغيل خط الأنابيب.

ويعتبر خط كيستون الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 622 ألف برميل يوميا، شريانا مهما لنقل الخام الكندي الثقيل من ألبرتا إلى مصافي التكرير في الغرب الأوسط الأميركي وساحل الخليج وللتصدير.

في غضون ذلك، قال بوتين، الجمعة الفارط، إن بلاده، أكبر مصدر للطاقة في العالم، قد تخفض إنتاجها النفطي وسترفض بيع النفط لأي دولة تفرض سقفا سعريا على روسيا اتفقت عليه دول مجموعة السبع.

وقال محللو مجموعة (إيه إن زد) في مذكرة، إنه على الرغم من أن حالة الغموض المحيطة بعقوبات الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي وسقف الأسعار المرتبط بها، أبقت التقلبات عالية في الأسعار، كان للعقوبات تأثير محدود على الأسواق العالمية حتى الآن.

وفي الأسبوع الماضي، سجل خام برنت وغرب تكساس الوسيط أكبر خسائر أسبوعية لهما منذ شهور، ولامسا أدنى مستويات منذ ديسمبر 2021 بسبب المخاوف بشأن الركود العالمي والتأثير على الطلب على النفط.

تعليقات