تحول كامل في الملامح و في بشرة الوجه و
بانت على محياهما ملامح النعيم و الرفاه و
تغير كبير ظهر على حياة ام محمد البوعزيزي
و شقيقته اللذين غادرا البلاد التونسية و
استطابا العيش في كندا
كثيرة هي التعبيرات التي تلاحق حياة عائلة
البوعزيزي و لكن ماهو اهم ان الثورة ما
تمنح الرفاه الا للعائلة فيما ظل التونسيون
على قتامة الوضع يعيشونه بتردي كبير
و ماتزال صورة البوعزيزي و شقيقته تستفز
التونسيين عن بكرة ابيهم على اعتبار ان
الثورة تحولت الى كابوسا و ادخلت البلاد في
نفق مظلم و اکثر سوادا مما كانت عليه
فيما عادت بالنفع على العائلة التي وجدت
ملاذها خارج الديار التونسية لتعيش في بيئة
لم تكن لتحلم بها على اعتبار ظروف العائلة
قبيل الثورة ...
و صورة ام البوعزيزي و شقيقته تحيلنا
مباشرة على ملزومة المستفيدين من
الحراك الاجتماعي الذي لم يسقط نظاما
حاكما جاثما لمدة اكثر من 23 سنة و انما
اسقط دولة تمكن بها وحوش ادمية اخرى
ضربتها في المقتل لتكون في المحصلة
النتيجة " هربنا من القطر فنزلنا تحت
الميزاب
هكذا هي الدنيا فرص و اغتنام الفرص و
اصطيادها قد تكون الصدفة وحدها
المحددة لها . لتعش عائلة البوعزيزي في
امان و ليعش الشعب الابي في طي
النسيان .
تعليقات
إرسال تعليق