في سابقة خطيرة في واقع الرياضة التونسية اقدم احد المشجعين المتعصبين للاتحاد الرياضي بسيدي بوعلي على الاعتداء على رئيس النادي ياسين الصيادي مما تسبب له في تشويه على مستوى الوجه …
و تعود اطوار الواقعة الى السبت الاسود حينما تبارى اتحاد المكان على ملعبه و امام جمهوره امام اتحاد سيدي عامر حيث عرفت المباراة توقفا في الدقيقة 70 منها بعد اقتحام جماهير سيدي بوعلي ارضية الميدان غضبا على لقطة غير اخلاقية اتاها احد لاعبي الفريق الضيف ابّان تسجيله لضربة جزاء . و لئن تحوّلت ارضية الميدان الى حلبة ملاكمة فان غياب العدد الكافي من اعوان الامن دفع اعضاء الهيئة المديرة الشابة الى التدخل قصد تهدئة الاجواء و منع الجماهير من مزيد احداث الفوضى و محاولة صدّهم حتى لا تخرج الامور عن السيطرة … الامر الذي جعل بعض أعضاء الهيئة يتعرضون الى اعتداءات متفاوتة الخطورة …
و لم تتوقف ملامح الفوضى التي تم ترحيلها الى الشارع ثم الى احدى المقاهي حيث اقدم احدهم على الاعتداء على رئيس النادي تسبب له في تشويه على مستوى الوجه .
و كانت الهيئة المديرة للاتحاد قد اصدرت بيانا اعلمت فيه انها اثارت تتبعا عدليا ضد المعتدي و شجبت فيه الاعتداءات التي اقدمت عليها هذه المجموعة من الجماهير و نددت باللقطة التي اتاها لاعب سيدي عامر و التي كانت منطلق شراراة الاعتداءات و حمّلت السلط الامنية مسؤولية تأمين الملاعب و دعت السلط الرياضية الى التحرّي قصد الكشف عن ملابسات الحادثة … هذا و قد تخلّى رئيس النادي مؤقتا عن التسيير الى حين عودته بعد رحلة العلاج في الداخل و الخارج وفق نص البيان .
تعليقات
إرسال تعليق