القائمة الرئيسية

الصفحات

خبر صادم جدا يصل لوديع الجريء


 

أكد‭ ‬شكري‭ ‬حمدة‭ ‬الناطق‭ ‬الرسمي‭ ‬باسم‭ ‬وزارة‭ ‬الشباب‭ ‬والرياضة‭ ‬ان‭ ‬لجنة‭ ‬التدقيق‭ ‬والتفقد‭ ‬التي‭ ‬ما‭ ‬تزال‭ ‬تباشر‭ ‬اعمالها‭ ‬ستنظر‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المعاملات‭ ‬والعمليات‭ ‬المالية‭ ‬والادارية‭ ‬للجامعة‭ ‬التونسية‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬طيلة‭ ‬العشر‭ ‬سنوات‭ ‬الماضية‭ ‬مبينا‭ ‬ان‭ ‬اشغالها‭ ‬لن‭ ‬تنتهي‭ ‬قبل‭ ‬3‭ ‬أشهر‭.‬


وأوضح‭ ‬حمدة‭ ‬في‭ ‬تصريح‭ ‬اليوم‭ ‬السبت‭ ‬أن‭ ‬”‭ ‬لجنة‭ ‬التفقد‭ ‬المعمق‭ ‬التي‭ ‬اعتمدتها‭ ‬وزارة‭ ‬الشباب‭ ‬والرياضة‭ ‬وتم‭ ‬تكليفها‭ ‬لمباشرة‭ ‬أعمال‭ ‬التفقد‭ ‬صلب‭ ‬الجامعة‭ ‬التونسية‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬تمارس‭ ‬اشغالها‭ ‬بنسق‭ ‬حثيث‭ ‬وتعمل‭ ‬على‭ ‬الترفيع‭ ‬والتسريع‭ ‬في‭ ‬الأشغال‭ ‬المنوطة‭ ‬بعهدتها‭ ‬رغم‭ ‬حجم‭ ‬العمل‭ ‬الكبير‭ ‬ملاحظا‭ ‬أن‭ ‬تفقد‭ ‬كل‭ ‬العمليات‭ ‬المالية‭ ‬والادارية‭ ‬صلب‭ ‬جامعة‭ ‬كبيرة‭ ‬الحجم‭ ‬مثل‭ ‬جامعة‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬ليس‭ ‬بالأمر‭ ‬الهين‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬وأن‭ ‬اللجنة‭ ‬تعمل‭ ‬وفق‭ ‬مقاييس‭ ‬علمية‭ ‬وضوابط‭ ‬مهنية‭ ‬دقيقة‭ ‬“‭.‬


وتابع‭ ‬الناطق‭ ‬الرسمي‭ ‬باسم‭ ‬وزارة‭ ‬الشباب‭ ‬و‭ ‬الرياضة‭ ‬ان‭ ‬“لجنة‭ ‬التفقد‭ ‬تتيح‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مناسبة‭ ‬الفرصة‭ ‬للجامعة‭ ‬لبيان‭ ‬موقفها‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬الملاحظات‭ ‬التي‭ ‬تستدعي‭ ‬الاستماع‭ ‬الى‭ ‬الطرف‭ ‬المقابل‭ ‬ولكن‭ ‬إذا‭ ‬ثبت‭ ‬للجنة‭ ‬وجود‭ ‬إخلالات‭ ‬جلية‭ ‬فإنها‭ ‬تقوم‭ ‬بإحالتها‭ ‬إلى‭ ‬القضاء‭ ‬لاسيما‭ ‬إذا‭ ‬تعلق‭ ‬الامر‭ ‬بجرائم‭ ‬خطيرة‭ ‬والوزارة‭ ‬تدخلت‭ ‬في‭ ‬القضية‭ ‬المرفوعة‭ ‬من‭ ‬طرف‭ ‬الجامعة‭ ‬التونسية‭ ‬للرياضة‭ ‬المدرسية‭ ‬والجامعية‭ ‬ضد‭ ‬جامعة‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬وأحالت‭ ‬الأمر‭ ‬لوكيل‭ ‬الجمهورية‭ ‬دون‭ ‬انتظار‭ ‬التقرير‭ ‬النهائي‭ ‬للجنة‭ ‬“‭.‬

وواصل‭ ‬الناطق‭ ‬الرسمي‭ ‬ان‭ ‬”‭ ‬لجنة‭ ‬التفقد‭ ‬تمارس‭ ‬أعمالها‭ ‬بكل‭ ‬حياد‭ ‬واستقلالية‭ ‬وهي‭ ‬سيدة‭ ‬نفسها‭ ‬ويمكن‭ ‬لها‭ ‬أن‭ ‬تستأنس‭ ‬بالملفات‭ ‬التي‭ ‬وردت‭ ‬على‭ ‬وزارة‭ ‬الشباب‭ ‬والرياضة‭ ‬والتي‭ ‬تحمل‭ ‬شبهة‭ ‬فساد‭ ‬كما‭ ‬ان‭ ‬سير‭ ‬التفقد‭ ‬المعمق‭ ‬قد‭ ‬يقود‭ ‬الى‭ ‬ملفات‭ ‬مستجدة‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬يفسر‭ ‬الحيز‭ ‬الزمني‭ ‬الذي‭ ‬تستغرقه‭ ‬هذه‭ ‬الأعمال‭ ‬مفسرا‭ ‬ان‭ ‬وزارة‭ ‬الشباب‭ ‬والرياضة‭ ‬لا‭ ‬تعمد‭ ‬الى‭ ‬تسقيف‭ ‬الاذون‭ ‬بمامورية‭ ‬التفقد‭ ‬بحيز‭ ‬زمني‭ ‬معين”‭.‬


واشار‭ ‬ذات‭ ‬المصدر‭ ‬الى‭ ‬ان‭ ‬“عدم‭ ‬تسقيف‭ ‬لجنة‭ ‬التفقد‭ ‬بحيز‭ ‬زمني‭ ‬مضبوط‭ ‬لا‭ ‬يعني‭ ‬انها‭ ‬ستعمل‭ ‬في‭ ‬المطلق‭ ‬واعتقد‭ ‬ان‭ ‬تقريرها‭ ‬النهائي‭ ‬سيكون‭ ‬جاهزا‭ ‬في‭ ‬ظرف‭ ‬أقصاه‭ ‬3‭ ‬أشهر‭ ‬وعلى‭ ‬أثره‭ ‬ستتخذ‭ ‬الوزارة‭ ‬القرارات‭ ‬المناسبة‭ ‬مثلما‭ ‬حدث‭ ‬مع‭ ‬جامعات‭ ‬اخرى‭ ‬شملتها‭ ‬لجان‭ ‬تفقد‭ ‬معمق،‭ ‬مع‭ ‬مواصلة‭ ‬الوزارة‭ ‬احالة‭ ‬كل‭ ‬ملف‭ ‬ذي‭ ‬شبهة‭ ‬جريمة‭ ‬خطيرة‭ ‬الى‭ ‬أنظار‭ ‬وكيل‭ ‬الجمهورية‭ ‬دون‭ ‬انتظار‭ ‬انتهاء‭ ‬أعمال‭ ‬اللجنة”‭.‬


وات

تعليقات