يحكى رجل تزوج من فتاه لا يحبها ولا يكن لها أي مشاعر، كثيرا ما حاول أن يحبها أو يعجب بها ويتقرب منها ولكن جميع محاولاتة باءت بالفشل، وفى يوم من الايام قرر مصارحتها بشعورة نحوها، بعدما أصبح يعيش يوميا فى الإحساس بالذنب والخيانة وهى لا تستحق منه هذا، وبالفعل ..جاء فى يوم من عمله، أحضرت له الغذاء لكنه .
تجاهلة تماما وقال لها أنه يريد أن يتحدث معها فى أمر هام، أصابها بعض القلق، وأصابه هو بعض التردد، ولكنه حزم قال لها على الفور : أنا لا أحبك وأحب أمرأة أخري منذ زمن طويل، ولكنى لا أستطيع ان أجمع بينكما سويا ولذلك أن مضطر الى
الطلاق، وياللدهشة جاءت ردة فعلها منافية تماما لكل ما توقعة، فهى لم تغضب ولم تتر و لم تتهمة بالخيانة، إكتفت فقط بإبتسامة !!
هادئة وإيماءة وقالت له : أنا موافقة على الطلاق ولكن بشرطين، تعجب من كلامها ولكنه رد: أنا موافق على كافة
شروطك وسأرد لك كافة حقوقك المادية وسأترك لك أيضا هذا المنزل لتسكنى فيه، قاطعتة بهدوء وقالت : الشرط الأول هو أن تؤجل طلاقنا لشهر آخر حتى ينتهي إبننا الوحيد من أداء إمتحانات نهاية العام حتى لا تتأثر نفسيتة ودراستة، والشرط الثانى أن تحملنى كل يوم بين ذراعيك من باب المنزل إلى حجرة ..النوم، ولمده سهر . كامل
تعجب الزوج كثيرا من الشروط التى وضعتها لزوجتة ولكنه وافق على أى حال، حيث كان مستعد لفعل اى شئ فقط حتى
يتخلص من قيود زواجة ويحظى بحب عمرة، الفتاة التى تعمل معه فى شركتة ويكن لها مشاعر الحب الحقيقى والتى ظل
بتمناها دوما وبالفعل أجل الزوج قرار طلاقة لمدة شهر وكان طوال هذا الشهر يقوم يوميا فور رجوعة من العمل بحمل
زوجتة من باب المنزل وحتى حجرة نومهما وهى تطوق عنقه بذراعيها وتقبله فى هدوء وبابتسامة
رقيقه، وبمجرد أن يراهما إبنهما الذى يبلغ من العمر عشرة أعوام، يقفز نحوهما ويظلا يلعبان سويا ويضحكان كثيرا ويستمتعان بمرور . الوقت إنهمرت دمو ع الزوج وهو يستكمل قصتة قائلا : مع مرور الأيام بدأت أشعر بشئ غريب نحو زوجتى، عاطفة لا أعلم كنهها، كنت أبتعد فورا من أمامها وأشيح برأسى محاولا إخراج الفكرة من رأسي، ولكن كان علي حينها أن أعترف بالحقيقة، لقد كنت أكن مشاعر حب وحنين ..
حقيقية إلى زوجتة الهادئة الرقيقة، وبدأت أعد الأيام القليلة الباقية وأريدها لو تتمهل قليلا حتى لا أرحل عن زوجنى
. الحبيبة وحينما إنتهي الشهر كانت زوجبى قد تغيرت كثيرا، نحف جسدها بشدة وشحب لون وجهها، بدأت أقلق عليها وأشعر أن هناك شئ ما يحدت، قررت ان أصارح حبيبتى فى العمل أننى لن أترك زوجتى وأننى أحبها، صفعتنى على وجهى وإتهمتنى بالخداع والغرور صدمنى رد فعلها كثيرا وبين لى حقدقة شخصبه . زوجتى الرائعة ندمت كثيرا على ما قلت لزوجتى
ولكن الوقت قد فات، فقى تظن الأن إننى لا أحبها وأننى أحب فتاة غيرها، رجعت إلى المنزل فوجدتها نائمة على الأرض
فى حالة إعياء شديدة وإرهاق شديد، جلست بجانبها فى ذهول وأنا فى غاية القلق .. عادت دموع الزوج تنهمر
من جديد و هو يحكي : صارحتنى زوجتى حينها أنها مصابة بالسرطان وقد أخبرها الأطباء أنها سوف تموت بعد شهر واحد،
ولهذا كتمت عنى الأمر وأرادت منى أن أؤجل موعد طلاقنا حتى تتمكن من قضاء أيامها الأخيرة بقربي، وكان الهدف من طلبها فى حملها كل يوم، هو أن يشعر أبنها أن أباه يحب أمه كثيرا، حتى لا تشوه صورتى امام ابني عندما أذهب إلى . زوجه غير ها فارقت زوجى الحياة .. تركتنى أتألم وحدي بعد أن فقدت جوهرتى الثمينة، خسرت كل هذا هو ادم لا
يشعر بفيمة حواء حين يخسرها …..
تعليقات
إرسال تعليق