أصبح اسم ليلى عبد اللطيف، المعروفة بخبيرة الأبراج والتوقعات، حديث الشارع والجمهور في الأيام القليلة الماضية. وذلك بعدما أثارت توقعاتها حول عودة رجل سياسي معروف بعد رحيله إلى الحياة مجددًا جدلًا واسعًا وصدمة كبيرة بين الناس.
هذا الأمر لم يمر مرور الكرام، بل تفاعل معه الجمهور بشكل كبير عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث بدأ الجميع يتساءل عن هوية الشخص الذي توقعت ليلى عبد اللطيف عودته. الأسماء التي طرحت كانت متنوعة ومتعددة، إذ ذكر البعض اسم حسن نصر الله، بينما طرح آخرون أسماء مثل الرئيس العراقي السابق صدام حسين، والرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، ورئيس جهاز المخابرات المصري السابق عمر سليمان، وغيرها من الأسماء المعروفة.
ورغم الضغوط والتساؤلات، نفت ليلى عبد اللطيف أن تكشف عن الاسم الذي كانت تشير إليه. وقالت إنها تفضل أن يبقى هذا الأمر سريًا، مشيرة إلى أنها ستأخذ هذا السر معها إلى القبر بعد وفاتها. موقفها هذا أثار حيرة الكثيرين، حيث بات الجميع يتساءل: لماذا ترفض تحديد الاسم، وما السر وراء ذلك؟
وفي سياق آخر، عبرت ليلى عبد اللطيف عن انزعاجها الكبير من الأحداث المؤسفة التي يشهدها لبنان في الآونة الأخيرة. وأبدت استنكارها الشديد للمشاهد المأساوية التي تتعلق بتشريد ونزوح الأسر اللبنانية، وكيف أن الكثير من الناس يضطرون إلى النوم في الشوارع وعلى الأرصفة.
وبخصوص الوضع الراهن، قالت ليلى عبد اللطيف: “هذا ما بيصير يحـ,,ـدث في الـ2024″، في إشارة إلى أن ما يحدث لا يتناسب مع الوضع العام والسمعة الطيبة التي يتمتع بها لبنان كوجهة سياحية محبوبة. وأكدت أنها لا تتوقع أن يمتد النزاع إلى كل لبنان، حيث تعتقد أن الأمور يمكن أن تتحسن قريبًا.
وعن توقعاتها حول مستقبل النزاع، نفت ليلى أن ترى أي إمكانية لاندلاع حرب عالمية جديدة. وقالت: “حـ,,ـرب عالمية لا، أنا ما بشوف حرب عالمية”، مؤكدة أن الوضع الحالي لن يتطور إلى ذلك الحد. وفيما يخص نهاية النزاع الجاري، أضافت: “من هون لرمضان بتظهر حلول، إن شاء الله في رمضان؛ أو يمكن قبل كمان”.
تتجلى في تصريحات ليلى عبد اللطيف أبعاد متعددة؛ فهي تعكس قلقًا كبيرًا تجاه الوضع السياسي والإنساني في لبنان، وفي نفس الوقت تحتفظ برؤى تفاؤلية حول إمكانية التغيير. كما تعكس أيضًا الشخصية المعقدة التي تتمتع بها، حيث أنها توازن بين دورها كمتنبئة وصوت معبر عن الآلام والمآسي التي يعيشها الناس.
بالتالي، تبقى ليلى عبد اللطيف في صدارة النقاشات، ليس فقط بسبب توقعاتها المثيرة، بل أيضًا بسبب آرائها القوية حول القضايا الإنسانية والسياسية.
تعليقات
إرسال تعليق