أثارت قصة التلميذة هدير نصري الفتاة الريفية القادمة من ربوع معتمدية الهشيم بالتحديد منطقة دوار الطرش من معتمدية حاسي الفريد، تفاعل وإعجاب التونسيين،
وهي تدرس بالمعهد الثانوي حاسي الفريد وتحدت كل الظروف والصعوبات المادية وتحصلت على شهادة البكالوريا علوم تجريبية بمعدل ممتاز 16.17 بمجهود شخصي لا دروس خصوصية ولا غيره رغم أنها تقطع 28 كلم يوميا للذهاب والعودة من المعهد.
وتعليقا على ذلك، نشر الإعلامي سمير الوافي تدوينة يشكك فيها في قطعها لمسافة 28 كلم وقال :
“تلميذة متفوقة في الباكالوريا تمشي 28 كلم يوميا نحو معهدها للدراسة !!!؟؟…يوميا !؟؟…هل تعلم أن نفس المسافة تقطعها السيارة في نصف ساعة بسرعة عادية وفي طريق عادي !!؟؟…فكم الوقت الذي تقضيه تلميذة على قدميها للوصول !؟؟…ثلاثة أم أربعة ساعات أو أكثر !؟؟ يعني أربعة أو ستة أو ثمانية ساعات مشي ذهابا وإيابا يوميا !!؟؟…وفي أي حال ستصل الى المعهد والى البيت وما مخلفات ذلك الماراطون اليومي مع الوقت !؟؟…أم أنها ” تمشي راقدة و الكورينتي الهوائي يدز فيها ” !؟؟
يا جماعة يهديكم…لماذا أصبحت العقول عاطلة عن التفكير في ما تسمع وتقرأ…درسنا في الأرياف ونعرف ظروفها التي كانت في زمننا أتعس وأصعب من الآن…والفتاة المتفوقة أكيد تعبت وكافحت وصارعت الظروف وهي مثال وقدوة وقصة نجاح ملهمة…لكن لا داع للمبالغة واحترموا عقولنا…ولا تحولوا ” عم نجيب ” إلى عقلية…!!!!
الفيديو 👇👇👇
https://m.facebook.com/106390987590749/videos/1180220889425955/
تعليقات
إرسال تعليق