كشف الناشط السياسي رياض جراد عن أهمية تحميل المسؤوليات وكشف الحقيقة بشأن عملية الهروب من سجن المرناقية، مشيرا إلى أن ذلك يمكن أن يساهم في تجنب وقوع ضربات أمنية جديدة نتيجة للاختراقات الأمنية. وأكد أنه اختار الصمت خلال فترة البحث عن المساجين الهاربين من السجن من أجل عدم التداخل مع الجهود الأمنية. وأشار إلى أنه الآن، بعد القبض على المساجين، يمكنه التحدث بحرية. وأضاف جراد: "العملية هي عملية تهريب تهدف إلى زرع الفوضى والشكوك في نفوس المواطنين وترويعهم، وهناك تقصير كبير من قبل حراس وإطارات سجن المرناقية، بالإضافة إلى وجود انقلاب داخلي بين حراس المساجين". وأكد أن حركة النهضة قامت بتفخيخ الدولة من خلال تعيينات وانتدابات مشبوهة، وأشار إلى أن الرئيس قيس سعيد أبدى مخاوف بشأن الاختراقات الأمنية الناجمة عن الانتدابات العشوائية. وفي ختام كلامه، دعا جراد إلى ضرورة إجراء تحقيق جذري في جميع الوزارات التونسية للقضاء على الانتدابات العشوائية وضمان أمن البلاد.
تعليقات
إرسال تعليق