في خبر صادم، كشف أحمد شفتر، عضو الحملة التفسيرية لصالح رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، عن وجود قائمة تضم 25 شخصاً ثرياً في البلاد، يشتبه بتورطهم في أزمة فقدان المواد الأساسية التي تعاني منها تونس حالياً. وأفاد شفتر أن هؤلاء الأفراد يسعون لتحقيق أهداف سياسية من خلال إثارة هذه الأزمة، بهدف إسقاط الرئيس سعيد. وفي تصريحاته، قال شفتر إن الأشخاص الـ25 يعتبرون من المهربين ويحتلون المراتب الأولى على مستوى شمال إفريقيا في قائمة الأثرياء، مشيراً إلى أنهم يتمتعون بتأثير كبير في الشؤون الاقتصادية والاجتماعية للبلاد. وأكد أن هؤلاء الأفراد لا يساهمون في تنمية الاقتصاد ولا يسهمون في مواجهة الأزمات، بل يعتبرون عائقاً أمام تحقيق التنمية المستدامة. وأضاف شفتر أن الدولة لا تستفيد من هؤلاء الأثرياء في شيء، نظراً لتهربهم الضريبي، حيث يتجنبون دفع الضرائب المستحقة ويستغلون الثغرات في النظام الضريبي لتحقيق مكاسب شخصية على حساب مصلحة البلاد. وختم شفتر تصريحاته بالتأكيد على ضرورة التحقيق الفوري في تلك القضية، واتخاذ الإجراءات اللازمة.
الفيديو :
تعليقات
إرسال تعليق