في خطوة مفاجئة، كشف الناشط السياسي والمؤيد لمسار الرئيس التونسي قيس سعيد، نجيب الدزيري، عن تفاصيل حول عرض وزارة الرياضة الذي تلقاه ورفضه بشكل قاطع. وفي حديثه للإعلام، أكد الدزيري أنه لا يطمح لتولي منصب وزير، ولكنه قد تلقى عرضًا لتولي حقيبة وزارة الرياضة، الأمر الذي رفضه بحزم.
وفسر الدزيري رفضه لهذا المنصب بأن عمله في مجال الإعلام هو مرحلة فقط، وأن هدفه الأساسي هو دخول المشهد السياسي بشكل أعم وتحقيق طموحاته السياسية. وأضاف، “أنا أبحث عن منصب سيادي يكون أكثر تأثيرًا على الساحة الوطنية”.
وفي تصريحاته، أشار الدزيري إلى تفضيله لتولي منصب وزير الداخلية، موضحًا أن هذا المنصب يتيح له فرصة تحقيق تأثير أكبر والمساهمة في قيادة البلاد نحو مستقبل أفضل.
ويأتي هذا الكشف الذي قدمه الناشط السياسي في سياق تصاعد الحراك السياسي في تونس، وسط تطورات داخلية وخارجية تشهدها البلاد. ويظهر الدزيري بوصفه شخصية بارزة في المشهد السياسي، وتكشف تصريحاته عن استعداده للمشاركة بشكل فاعل في الساحة السياسية، متجاوزًا دوره في الإعلام إلى دور أكبر في خدمة الوطن والمواطنين.
تعليقات
إرسال تعليق