ناشدت امرأة مغربية السلطات التونسية للبحث عن ابنها (من مواليد سنة 2000) الذي حلّ بتونس رفقة 33 مغربيا آخر من رفاقه منذ أكثر من عامين للمشاركة في عملية اجتياز للحدود البحرية خلسة انطلاقا من سواحل صفاقس.
وقالت في مداخلة لها اليوم على “الجوهرة أف أم”، إن ابنها أخبرها في آخر اتصال هاتفي بينهما أنه ربما لن يستطيع التحدّث إليها مجدّدا لأنهم سيغادرون في اتجاه السواحل الإيطالية (بتاريخ 21 ديسمبر 2021).
وأوضحت أنها كانت على علم بمخطط ابنها ورفاقه وأنها “ليست أمّا صالحة لأنه كان بمثابة الكنز من عند الله لكنها فرّطت فيه”، وفق قولها.
وبيّنت أن السلطات التونسية قد عثرت بعد 3 اشهر من آخر اتصال هاتفي بينهما، على جثتين لشابين مغربيين من رفاق ابنها المفقود.
وتابعت أنها تقدّمت بمحضر إختفاء لدى وزارة الخارجية المغربية، مشيرة إلى أن منظم هذه العملية مغربي و يقيم حاليا في إيطاليا وأنه قد تم إيقاف والدته والحكم عليها بـ12 سنة سجنا بعد اعترافها بتورطها ايضا في تنظيم هذه العملية.
الفيديو :
 الذي حلّ بتونس رفقة 33 مغربيا آخر من رفاقه منذ أكثر من عامين للمش…){kind=link}
تعليقات
إرسال تعليق