نفى المحلل السياسي والكرونيكور نجيب الدزيري ما راج اليوم حول أسباب إقالة محمد علي البوغديري من مهامه كوزير للتربية وتعيين سلوى العباسي مكانه..
وكانت أنباء قد انتشرت بقوة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تزعم أن خلافات كبيرة في الرؤى بين رئيس الجمهورية قيس سعيّد ووزير التربية السابق كانت وراء قرار الإقالة المفاجئ،
غير أن الدزيري أفاد في تصريحات اليوم الثلاثاء أن السبب الرئيسي وراء الإقالة هو فشل البوغديري في إدارة ملف التدقيق في الإنتدابات ومسألة الشهائد المدلسة والتراخي في مسألة تطهير الإدارة.
وأضاف الدزيري بالقول أن الانتقادات تصاعدت ضد البوغديري بسبب غياب الإرادة أو التراخي في تفعيل قرارات رئيس الجمهورية على أرض الواقع، الأمر الذي حتّم إقالة البوغديري وإنهاء مهامه على رأس وزارة التربية.
وللتذكير فإن رئيس الجمهورية قيس سعيّد قرر، اليوم الإثنين 1 أفريل 2024، إعفاء محمد علي البوغديري من مهامه وزيرا للتربية وتعيين سلوى العبّاسي خلفا له.
تعليقات
إرسال تعليق