القائمة الرئيسية

الصفحات

وزير الفلاحة يدخل على الخط بجملة من القرارات وتحديد الأسعار النهائية لأضاحي العيد لهذه السنة في تونس


 في خطوة تهدف إلى دعم القطاع الفلاحي وتعزيز قدرات صغار المربين، أشرف وزير الفلاحة، عبد المنعم بالعاتي، على توقيع اتفاقية شراكة هامة بين البنك الوطني الفلاحي والديوان الوطني للأعلاف وديوان تربية الماشية وتوفير المرعى.

وتهدف هذه الاتفاقية إلى تمويل اقتناء الأعلاف الخشنة لفائدة المربين بقيمة مليار دينار تونسي، في إطار جهود الحكومة لحماية صغار الفلاحين من هيمنة المضاربين والمحتكرين. وأكد الوزير بالعاتي أن هذه الخطوة ستساهم بشكل كبير في الحفاظ على قطعان المربين، مما سيؤدي إلى القضاء على أزمة فقدان الحليب ويحد من ارتفاع أسعار اللحوم، التي تثقل كاهل المستهلك التونسي.
وفي نفس السياق، أضاف الوزير أن غلاء أسعار الأضاحي هو نتيجة افتعال جهة وحيدة هي جموع المضاربين الذين يستغلون الفرص لرفع الأسعار بشكل غير مبرر.
من جانبه، أشار الناصر العمدوني، مساعد رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، إلى الارتفاع الكبير في أسعار أضاحي العيد هذا العام مقارنة بالسنوات الماضية. وأوضح العمدوني أن السبب الرئيسي وراء هذا الارتفاع هو زيادة تكلفة الإنتاج بالنسبة للفلاحين، لافتًا إلى أن سعر "بالة التبن" ارتفع إلى 15 دينار تونسي، مما يؤثر بشكل مباشر على تسعير الأضاحي.
وأكد العمدوني أن حاجة السوق المحلية هذا العام تصل إلى حوالي مليون و200 ألف أضحية، في حين أن العرض المتاح لا يتجاوز المليون أضحية. هذا التفاوت بين العرض والطلب يساهم بدوره في رفع الأسعار، حيث يبلغ المعدل العام لسعر الأضحية حوالي 800 دينار، وقد يصل في بعض الحالات، حسب الوزن وكمية اللحم، إلى 1200 دينار. وأفاد العمدوني أن سعر الأضحية بوزن 40 كلغ يبدأ من ألف دينار.

تعليقات