دعا رئيس منظمة إرشاد المستهلك، لطفي الرياحي، رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى التدخل لتسريع عملية تسقيف أسعار اللحوم الحمراء قبل حلول عيد الأضحى، وذلك بهدف تخفيض الأسعار المشطة للأضاحي التي تجاوزت القدرة الشرائية للمستهلك. وأوضح الرياحي أن المنظمة قد طرحت على وزارة التجارة مسألة تسقيف أسعار اللحوم الحمراء، خاصة لحم الضأن "العلوش"، التي تؤثر بشكل مباشر على أسعار الأضاحي التي تجاوزت الألف دينار، إلا أنها لم تتلق أي رد حتى الآن.
وأكد الرياحي أن الفلاحين وتجار الأغنام يحددون أسعار الأضاحي بناءً على أسعار بيع لحوم الضأن في السوق، من خلال عملية بسيطة تحتسب نصف وزن الخروف "الحيّ" في سعر لحم الضأن، أي 50 دينار (د). وشدد على ضرورة اعتماد سعر بيع شركة اللحوم للحم الضأن والذي يقدر بـ35 دينار للكغ، كسعر مرجعي للبيع لدى كل تجار التفصيل، حيث تجاوزت أسعار البيع لديهم حالياً 50 دينار للكيلوغرام.
وأشار رئيس منظمة إرشاد المستهلك إلى أن شركة اللحوم والقصابين يتزودون باللحوم الحمراء من نفس تجار الجملة، إلا أن هامش ربح القصابين كبير جداً ويتجاوز 15 دينار للكغ، في حين يبقى هامش ربح شركة اللحوم "عقلانياً" رغم المصاريف التي تتكبدها أثناء عملية البيع بالتفصيل على مستوى المراقبة البيطرية والجودة.
واعتبر الرياحي أن اعتماد سعر مرجعي للحوم الحمراء يعد الحل الأنجع للضغط على الأسعار وردع اللوبيات، مؤكداً أن اتخاذ هذا القرار سابقاً على مستوى اللحوم البيضاء قد ساهم في المحافظة على استقرار الأسعار.
وأشار رئيس منظمة إرشاد المستهلك إلى أن شركة اللحوم والقصابين يتزودون باللحوم الحمراء من نفس تجار الجملة، إلا أن هامش ربح القصابين كبير جداً ويتجاوز 15 دينار للكغ، في حين يبقى هامش ربح شركة اللحوم "عقلانياً" رغم المصاريف التي تتكبدها أثناء عملية البيع بالتفصيل على مستوى المراقبة البيطرية والجودة.
واعتبر الرياحي أن اعتماد سعر مرجعي للحوم الحمراء يعد الحل الأنجع للضغط على الأسعار وردع اللوبيات، مؤكداً أن اتخاذ هذا القرار سابقاً على مستوى اللحوم البيضاء قد ساهم في المحافظة على استقرار الأسعار.
وفي سياق متصل، أكد رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك، عمار ضية، أنه لم يتم الاتفاق حتى الآن مع الفلاحين ومربي الماشية على إحداث نقاط بيع للأضاحي تعتمد سعراً موحداً لبيع الكغ من لحم "العلوش الحيّ". وأفاد ضية بأن المنظمة تعمل كل سنة على المساهمة في إحداث عدد من نقاط بيع الأضاحي من المنتج للمستهلك بهدف تخفيض الأسعار المشطة في السوق، مشيراً إلى أن هذا الإجراء لا يزال عالقاً هذا العام لعدم توصل وزارة التجارة ومنظمة الدفاع عن المستهلك ومختلف الأطراف المعنية إلى اتفاق مع الفلاحين ومربي الماشية.
وأشار ضية إلى تمسك المنظمة ووزارة التجارة بإقرار سعر موحد في نقاط البيع في حدود 21 دينار للكغ الواحد "للعلوش" الحي، في حين يطالب مربو الماشية بسعر لا يقل عن 23 دينار للكغ. وذكر رئيس المنظمة بإحداث نقاط بيع، بمناسبة عيد الأضحى لسنة 2023، اعتمدت سعر 17.800 دينار لبيع لحم "العلوش الحيّ"، مشيراً إلى تسجيل عدد من الإشكاليات إثر تراجع عدد من التجار عن البيع بالسعر المتفق عليه في نقاط البيع والخروج إلى السوق للبحث عن مكاسب أكبر.
وأشار ضية إلى تمسك المنظمة ووزارة التجارة بإقرار سعر موحد في نقاط البيع في حدود 21 دينار للكغ الواحد "للعلوش" الحي، في حين يطالب مربو الماشية بسعر لا يقل عن 23 دينار للكغ. وذكر رئيس المنظمة بإحداث نقاط بيع، بمناسبة عيد الأضحى لسنة 2023، اعتمدت سعر 17.800 دينار لبيع لحم "العلوش الحيّ"، مشيراً إلى تسجيل عدد من الإشكاليات إثر تراجع عدد من التجار عن البيع بالسعر المتفق عليه في نقاط البيع والخروج إلى السوق للبحث عن مكاسب أكبر.
تعليقات
إرسال تعليق